الأدباء لحنوا أكابر شعراء الجاهلية كما يشهد به كتاب الوساطة (?) بين المتنبي (?) وخصومه الذي صنفه الجرجاني (?).
أما الثاني: فلأن غايته عدم الوجدان الذي (?) لا يفيد إلَّا ظن العدم.
ولا شك أن المبني على المظنون مظنون. والِإنصاف إفادة (?) اليقين تتوقف على القرائن مشاهدة كانت أو معلومة بالتواتر.
الخطاب إن استقل بالِإفادة بلفظه (?) حمل أولًا على الحقيقة الشرعية.
ثم العرفية ثم اللغوية ثم المجاز. ويجب على كل طائفة حمله على ما يتعارف لئلا يخاطب بما يعني به غير ظاهره بلا قرينة. وإن استقل بها بمعناه فهي (?) أقسام الدلالة الالتزامية التي سبقت وإن لم يستقل فالمضموم إليه قد يكون نصًا وهو قسمان:
أ- أن يفيد أحدهما إحدى (?) المقدمتين والآخر الأخرى كقوله تعالى: