المجاز أولى من النقل لأنه لا يتوقف إلا على القرينة وهي متيسرة والنقل يتوقف على اتفاق أهل اللسان على تغيير الوضع وأنه متعسر أو متعذر.
لا يقال: النقل إذا وجد يجب اشتهاره فيحصل الفهم. والحقيقة إذا تعذرت قد يخفى (?) وجه المجاز لأنا نعارضه بفوائد المجاز، وبأن الحقيقة (?) تعين على فهم المجاز لتناسبهما بخلاف المنقول عنه.
الإِضمار أولى من النقل كما في المجاز (?)
التخصيص أولى من النقل لأنه أولى من المجاز الأولى (?) منه.
المجاز والإِضمار سيَّان لاستوائهما في الحاجة إلى القرينة وتوقع الخفاء وإعانة الحقيقة على الفهم، إذ الِإضمار إسقاط شيء من الكلام يدل عليه الباقي.
التخصيص أولى من المجاز لأنه يحصل المراد عرفت القرينة (?) أم لا،