بقراءة النص الأدبي -على النحو السالف- يكون وقوف دارس النص على ما ينطوي عليه النص من أفكار ومشاعر وغايات، وحينئذ يخلص الدارس إلى تحليله ودراسته، والتوصل إلى عناصره المختلفة حتى يبلغ الفكرة الجوهرية التي يقوم عليها، وهو في مرحلة التحليل هذه يتناول المحتوى والشكل، كل على حدة، دون أن ينسى أنهما مرتبطان بلا انفصال.
أ- المحتوى "أو المضمون":
عند تناول الدارس للمحتوى، ينبغي -أولًا- أن يحدد موضوع النص، وهو