مهدت الطريق، وأنارت الدرب، فجزى الله أصحابها خير الجزاء على ما قدموه للغة القرآن، والكتابة العربية.
ولا يسع المؤلف إلا أن يتقدم بجزيل الشكر إلى سعادة الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية بالرياض ووكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي، فقد كان صاحب فكرة إصدار هذا الكتاب، والمعين عليها، والحافظ على إنجازها، فجزاه الله عن الكتاب وصاحبه خير الجزاء.
وأسأل الله أن يسد هذا الكتاب ثغرة في المكتبة العربية، وأن يكون خير عون لطلاب الجامعات العربية في مادة "التحرير الأدبي"، ولأصحاب الثقافة العامة الذين يرغبون في تقويم أساليبهم والارتقاء بفن الكتابة لديهم. والله الموفق.
وصلى الله على نبينا محمد.
د. حسين على محمد
الرياض، الأربعاء 4 من رمضان 1416هـ
24 من يناير 1996م