ومن الملاحظ على هذا التقويم ما يلي:
1- أنه أعطى القارئ صورة أمينة عن الكتاب الذي يقومه، من خلال تلخيص دقيق لمحتوياته استغرق عدة صفحات.
2- أبرز الجهد الواضح الذي بذله المؤلف في التدليل لقضية "نحو منهج إسلامي في رواية الشعر ونقده" من خلال تتبعه لرواية الشعر ونقده في العصور الإسلامية الأولى.
3- حمل لنا رأي المقوِّم في الجهد العلمي لمؤلف الكتاب بقوله: "استطاع الباحث أن يقدم صورة واضحة عن المنهج الإسلامي في العصور الإسلامية الأولى في رواية الشعر ونقده، ساعده على ذلك سعة الاطلاع، والوقوف على أبعاد القضية التي يكتب فيها، وأخذه النفس بالجد في التناول، والقدرة الواضحة على المناقشة والاستنتاج في صفاء لغة.
4- ساعدنا -نحن القراء- على تكوين رأي شخصي عن العمل المقوم بإعطائنا فكرة عن الكتاب، وتقديم نماذج كافية للتمثيل والتوضيح، وبتقديره للعمل المقوَّم بأنه "جيدٌ جدًّا"