(?) .
وتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه عُرج به إلى السماوات، وفتحت له أبوابها حتى جاوز السماء السابعة، فكلَّمه ربه سبحانه بما أراد، وفرض عليه الصلوات الخمس.
وكان الله سبحانه فرضها أولا خمسين صلاة، فلم يزل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يراجعه ويسأله التخفيف حتى جعلها خمسا، فهي خمس في الفرض وخمسون في الأجر؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها، فلله الحمد والشكر على جميع نعمه.
وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها، وكل ما ورد