الغيظ}، و {كيده ما يغيظ}، و {أضللن كثيراً}، و {فيظللن رواكد على ظهره}، {ولا يحض على طعام المسكين}، و {مثل حظ الأنثيين}، و {طلعها هضيمٌ}، و {فهو كظيمٌ}، و {كل شربٍ محتضرٌ}، و {كهشيم المحتظر}، و {ناضرةٌ. إلى ربها ناظرةٌ}، وما أشبهه. ألا ترى أنه متى لم يستعمل ذلك اشتبه لفظ الجميع، وتغير المعنى، وفسد المراد.
وكذا ينبغي أن ينعم بيانه إذا التقى بمثله في كلمة وبالظاء في كلمتين، نحو {واغضض من صوتك}، و {يغضضن من أبصارهن}، و {يعض الظالم}، و {بعض الظالمين}، و {بعض الظن إثمٌ}، و {أنقض ظهرك} وشبهه.
وكذا حكمه إذا التقى بالذال نحو {لكم الأرض ذلولاً}، و {ملء الأرض ذهباً}، و {ببعض ذنوبهم}، و {الأرض ذات الصدع} وشبهه.
ذكر الفاء:
وهو حرفٌ متفش، مهموس.
فإذا التقى بالميم أو الواو لخص بيانه للتفشي الذي فيه، وذلك نحو