قال المصنف (1/150) :

(يرويه - أي قول: "تقبل الله منا ومنك" - أهل الشام عن أبي أمامة وواثلة بن الأسقع) انتهى. يعني يوم العيد.

أما أثر أبي أمامة الباهلي:

فأخرجه الطبراني في "الدعاء": (2/1233، 1234) من طريق عبد الله بن يوسف التنيسي ثنا إسماعيل بن عيّاش عن الأحوص بن حكيم عن راشد بن سعد أن أبا أمامة الباهلي وواثلة بن الأسقع رضي الله عنهما لقياه في يوم عيد فقالا: تقبل الله منا ومنك.

وإسناده ضعيف، الأحوص بن حكيم الشامي ضعيف الحديث، قال أحمد: لا يسوى حديثه شيئاً، وقال النسائي: ضعيف، وقال أبو حاتم: منكر الحديث، وقال علي: صالح، وقال مرة: ثقة.

وأخرج الطحاوي كما في "مختصر اختلاف العلماء": (4/385) وزاهر بن طاهر في "تحفة عيد الفطر) من طريق محمد بن زياد الألهاني قال: وذكره بنحوه.

ولا يصح، وروي عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه خلافه.

وأما أثر واثِلة بن الأسقع: فروي موقوفاً ومرفوعاً:

أما المرفوع:

فأخرجه ابن عدي في "الكامل": (6/271) ومن طريقه البيهقي في "الكبرى": (3/319) ، وأخرجه ابن حبان في "المجروحين": (2/301) وابن الجوزي في "العلل": (1/476 - ط. باكستان) من طريق محمد بن إبراهيم الشامي عن بقيَّة عن ثور عن خالد بن مَعْدان عن واثلة بن الأسْقَع رضي الله تعالى عنه قال: لقيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم العيد فقلت: يا رسول الله تقبل الله منا ومنك، قال: "نعم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015