قال المصنف (1/131) :

(تصح الصلاة على الرَّاحِلَة ممن يتأذى بنحو مطر ووَحْلٍ. فعله أنس رضي الله عنه. ذكره أحمد) انتهى.

أخرجه عبد الرزاق: (2/573) وعنه الخطابي في "الغريب": (2/510) وابن أبي شيبة في "المصنف": (2/90) عن هشام، والطبراني في "الكبير": (1/214) عن حماد بن سلمة، وابن عبد البر في "التمهيد": (23/60) عن أبان، كلهم عن أنس بن سيرين يقول: كنت مع أنس بن مالك في يوم مطير حتى إذا كنا بأطيط والأرض فضفاض صلى بنا على حماره صلاة العصر، يومئ برأسه إيماءً وجعل السجود أخفظ من الركوع.

هذا لفظ عبد الرزاق، وإسناده صحيح.

وتابع أنس بن سيرين حميد عند عبد الرزاق في "مصنفه": (2/576) وابن المنذر في "الأوسط": (5/249) ومحمد بن هشام في "أحاديثه" ومن طريقه أبو المعالي الفراوي في "السباعيات": (116) ، وتابعه أيضاً عاصم الأحول عن أنس بن مالك أخرجه عبد الرزاق في "المصنف": (2/574) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015