رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمرى لصاحبها، فقضى بذلك طارق، ثم كتب إلى عبد الملك فأخبره بذلك، وأخبره بشهادة جابر، فقال عبد الملك: صدق جابر، قال: فأمضى ذلك طارق، فإن ذلك الحائط لبني المُعْمَر حتى اليوم.
وأخرج ابن أبي شيبة في "المصنف": (7/137) ومن طريقه مسلم في "الصحيح": (3/1247) وأخرجه الإمام أحمد في "المسند": (3/381) والشافعي في "الأم": (3/286 - ط. بولاق) ومن طريقه البيهقي في "المعرفة": (9/56) وأبو يعلى في "المسند": (3/366) والطحاوي في "شرح معاني الآثار": (4/91 - ط. الأنوار) وابن عبد البر في "التمهيد": (7/121) وغيرهم من طريق عمرو عن سليمان بن يسار أن طارقاً قضى بالعُمْرى للوارث لقول جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأصل حديث جابر رضي الله تعالى عنه في "الصحيحين" وغيرهما دون ذكر القصة فيه.
وأخرج النسائي في "الكبرى": (4/135) وفي "الصغرى": (6/277) وعبد الرزاق في "المصنف": (9/188) والبيهقي في "الكبرى": (6/174) من طريق قتادة عن عطاء بن أبي رباح قال: قضى بها - يعني العُمْرى - عبد الملك بن مروان.
وقد أورده في "الإرواء": (6/52) شاهداً لحديث.
وأما أثر معاوية: فينظر.