قال المصنف (1/211) :
(حديث: "يدع طعامه وشرابه من أجلي") انتهى.
أغفل ذكره في "الإرواء".
وقد أخرجه مالك في "الموطأ": (1/310 - ط. عبد الباقي) ومن طريقه الإمام أحمد: (2/465، 516) والبخاري: (2/226 - ط. العامرة) وأبو داود: (2363) والشافعي في "القديم" كما في "المعرفة": (6/376، 377) والبيهقي في "الكبرى": (4/304) وغيرهم من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، إنما يذر شهوته وطعامه من أجلي، فالصيام لي وأنا أجزي به، كل حسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فهو لي وأنا أجزي به".
وأخرجه ابن أبي شيبة: (3/5) ومن طريقه مسلم في "الصحيح": (2/807) وابن ماجه: (1/525) وأخرجه الإمام أحمد: (2/443، 477، 393) ومن طريقه ابن الجوزي في "التحقيق": (5/379) وأخرجه البيهقي في "الكبرى": (4/273) وفي "شعب الإيمان": (3/293) وأخرجه النسائي في "الكبرى": (2/91) و"الصغرى": (4/162- سندي) كلهم من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه بنحوه.
وروي من طرق كثيرة عن أبي هريرة.