قال المصنف (1/187) :

(يرى الخرص: عمر وسهل بن أبي حثمة) انتهى.

أما أثر عمر بن الخطاب:

فأخرجه عبد الرزاق: (4/129) وابن أبي شيبة في "المصنف": (3/194) والشافعي في "القديم" وابن حزم في "المحلى": (5/259-ط. المنيرية) والبيهقي في "الكبرى": (4/124) وفي "المعرفة": (6/113) من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن بُشَيْر بن يسار أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يبعث أبا حَثْمَة خارصاً يخرص النخل فيأمره إذا وجد القوم في حائطهم يخرصونه أن يدع لهم ما يأكلونه فلا يخرصه.

وهذا اللفظ للبيهقي وهو أتم، وبُشَيْر لم يسمع من عمر، لكنه جاء موصولاً من وجه آخر عن يحيى بن سعيد، أخرجه مسدد في "المسند": ("المطالب": 1/365) ومن طريقه أخرجه الحاكم في "المستدرك": (1/560) وعنه البيهقي في "الكبرى": (4/124) ، والخطيب في "تاريخ بغداد": (3/141) من طريق حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن بُشَيْر بن يسار عن سهل بن أبي حثمة: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعثه على خرص الثمر، وقال: إذا أتيت أرضاً فأخرصها ودع لها قدر ما يأكلون.

قال الحاكم:

(إسناد متفق على صحته) انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015