قال المصنف (1/163) :
(صلى المسلمون على عمر وعلي وهما شهيدان) انتهى.
أما أثر عمر بن الخطاب:
فأخرجه مالك في "الموطأ": (1/230) (2/463 - ط. عبد الباقي) وعنه الشافعي في "الأم": (1/237- ط. بولاق) و"المسند": (356) ومن طريقه البيهقي في "الكبرى": (4/16) وفي "المعرفة": (5/260) ، ومن طريق غيره في "المعرفة" أيضاً: (5/318) ، ومن طريق مالك أخرجه عبد الرزاق: (3/526) وابن أبي شيبة في "المصنف": (3/364) وابن الأعرابي في "المعجم": (2/630) وابن المنذر في "الأوسط": (5/415) والطحاوي في "الشرح": (1/492 - ط. الأنوار) وابن سعد في "الطبقات": (3/366) وغيرهم من طريق نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: صُلِّيَ على عمر بن الخطاب في المسجد.
وفي لفظ لبعضهم: أن عمر بن الخطاب غسل وكفن وصلي عليه وكان شهيداً.
وإسناده صحيح.
ورواه عن نافع جماعة منهم: أيوب، وعبيد الله بن عمر، وابن أبي ليلى وعبد الله بن دينار، وعبد الله بن عمر العمري، وليث، بألفاظ متقاربة ومختلفة، مطولة ومختصرة.
وتوبع نافع عليه، وروي معناه عن أنس وابن عباس وابن المسيب وعروة بن الزبير والزهري وغيرهم.