قلت: وبهذا يعرف صحة تفسير بعض آيات ربك في آية الأنعام بطلوع الشمس من مغربها.

قوله: "والترمذي": إلا أن لفظه أنه - صلى الله عليه وسلم - قال له: "أتدري أين تذهب؟ " قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "فإنها تذهب فتستأذن في السجود، فيؤذن لها، وكأنها قد قيل لها: اطلعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، ثم قرأ: {تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} " وذلك قراءة عبد الله، ثم قال (?): هذا حديث حسن صحيح.

(سورة الصافات)

1 - عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ - رضي الله عنه - فِي قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77)} قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: "حَامٌ، وسَامٌ، وَيَافِثُ، فَسَامٌ أَبُو الْعَرَبِ وَحَام أَبُو الْحَبَشِ، وَيَافِتُ أَبُو الرُّومِ". أخرجه الترمذي (?). [ضعيف]

قوله في حديث سمرة: "ويافث" في الترمذي بالثاء. ويقال: يافت بالتاء والثاء. ويقال: يفث.

[قوله] (?): "أخرجه الترمذي":

قلت: وقال (?): هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث سعيد بن بشير. انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015