قوله: "في مرطها" أي: إزارها.
قوله: "تعس (?) " بفتح المثناة، وكسر المهملة، كب لوجهه، أو هلك، أو لزمه الشر، أو بعداً، أقوال (?).
قوله: "يا هنتاه (?) " بفتح أوله وبالمثناة الفوقية بينهما نون ساكنة، وقد تفتح، وآخره هاء ساكنة وقد تضم، معناه: يا امراة! وقيل: يا بلهاء، وقيل: يا غافلة عن مكائد الناس.
قوله: "وضيئة" بزنة عظيمة من الوضاءة الحسن (?)، أي: حسنة جميلة و"ضرائر" جمع ضرة، قيل: للزوجات ذلك؛ لأن كل واحدة يحصل لها الضرر من الأخرى.
قوله: "أغمصه" بغين معجمة وصاد مهملة، أعيبه.
و"الداجن" بالدال المهملة وجيم الشاة التي تألف البيت ولا تخرج للمرعى، وقيل: هي كلما يألف البيوت مطلقاً شاة أو طير [378/ ب].
قوله: "فاستعذر من عبد الله بن أبي بن سلول" أي: طلب من يعذره منه, أي: ينصفه منه.
قال الخطابي (?): يحتمل أن يكون معناه: من يقوم يعذره فيما رمى به أهله من المكروه، ومن يقوم يعذرني إذا عاقبته على سوء ما صدر منه، ورجح النووي (?) هنا الثاني.