قال القرطبي (?): الحكمة في ذلك أن يجمع بين صفتي أهل الجنة والنار السواد والبياض.

قال الدميري في "حياة الحيوان (?) ": وإنما جيء بالموت كهيئة الكبش لما جاء أن ملك الموت أتى آدم في صورة كبش أملح قد نشر من أجنحته أربعمائة.

ونقل القرطبي (?) عن كتاب "خلع النعلين (?) ": أن الذابح [للكبش] (?) بين الجنة والنار يحيى بن زكريا بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ في اسمه إشارة إلى الحياة الأبدية، وذكر صاحب (?) "الفردوس (?) " أن الذي يذبحه جبريل.

قال ابن القيم في "حادي الأرواح (?) " الكبش والاضجاع والذبح، ومعاينة الفريقين ذلك حقيقة لا خيال ولا تمثيلُ، كما أخطأ فيه بعض الناس فيه خطأ قبيحاً، وقال: الموت عرض، والعرض لا يتجسَّم فضلاً عن أن يذبح، وهذا لا يصحُّ فإن الله ينشئ من الموت صورة كبش يذبح، كما ينشئ من الأعمال صوراً معاينة يثاب بها ويعاقب، [والله تعالى] (?) ينشئ من الأجسام أعراضاً، ومن الأعراض أعراضاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015