قوله: "فقام طلحة بن عبيد الله".
قال ابن إسحاق: إنه كان أخاً لكعب في الأخوة بين (?) المهاجرين [347/ ب] والأنصار.
قوله: "قطعة قمر" شبهه بقطعة منها لا بكلها مع أنه المعهود؛ لأن القصد إلى موضع الاستنارة وهو الجبين، وفيه يظهر السرور، فناسب أن يشبه ببعض القمر.
قوله: "إنما أنخلع من مالي" أي: أخرج منه فنهاه - صلى الله عليه وسلم - وأمره بإمساك بعضه خوفاً عليه من التضرر بالفقر والندم عليه.
قوله: "أبلاه الله" أي: أنعم عليه والإبلاء والبلاء يكون في الخير والشر، وإذا أطلق البلاء يكون في الشر غالباً، فإن أريد الخير قيد كما قيد هنا بأحسن.
قوله: "أن لا أكون كذبته كلمة". (لا) زائدة (?) كقوله تعالى: {مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسجُدَ} (?).
وقوله: "فأهلك" بكسر اللام، وفتحها شاذ.
قوله: " [أو] (?) التورية (?) " إخفاء الشيء وإظهار غيره أصلها، وراء كأنه جعل الشيء وراء ظهره.