أقول: أي: أبو بكر، والمراد أقام الصلاة، وهو مغير صيغة أي: وقع التثويب بها ففي القاموس (?): التثويب: الدعاء إلى الصلاة أو تثنية الدعاء، أو أن يقول في صلاة الصبح: الصلاة خير من النوم مرتين، والإقامة والصلاة بعد الفريضة. انتهى.

والقرينة هنا: أن أريد الإقامة قوله: ليكبر، أي: تكبيرة الإحرام.

قوله: "الرغوة (?) ".

أقول: مصدر رغا البعير صوت.

قوله: "الجدعاء (?) ".

أقول: بفتح الجيم وسكون الدال المهملة فعين كذلك هي المقطوعة الأذن، قيل: ولم تكن مقطوعة الأذن، وإنما كان هذا اسماً لها.

قوله: "قبل التروية" هو الثامن من ذي الحجة، تقدم وجه تسميته بذلك.

قوله: "فقرأ على الناس سورة براءة حتى ختمها".

أقول: تقدم القدر [328/ ب] الذي قرأه من أوائلها، وفي مسند أحمد (?): "لما نزلت عشر آيات من براءة بعث بها النبي - صلى الله عليه وسلم - مع أبي بكر ليقرأها على أهل مكة" وقد قدمنا رواية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015