الأخرى، فكأنه على حذف مضاف، أي: ضعوها بجنب السورة التي يذكر فيها، وأما الآية الواحدة فيأمر بوضعها في السورة الفلانية.

وفيه (?) دليل [321/ ب] على أن ترتيب الآيات غير توقيفي (?) لقوله: ضعوها في السورة، ولم يبين موضع وضعها.

قوله: "فظننت أنها منها" هو رد لقول ابن عباس أنها من المثاني وغيره من الأسئلة؛ لأنها مبنية على أن الأنفال سورة مستقلة، وعثمان أجاب بأنه ظنها بعضاً من براءة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015