أخرجه الشيخان (?) والترمذي (?). [صحيح]

وزاد فنزلت: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} وَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ: أَخْبَرَنِي عبيد الله بْنُ عبد الله بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: قَالَتْ أُمُّ عبد الله بْنِ حُذَافَةَ لِعَبْد الله بْنِ حُذَافَةَ: مَا رَأَيْتُ أَعَقَّ مِنْكَ أَأَمِنْتَ أَنْ تَكُونَ أُمُّكَ قَدْ قَارَفَتْ بَعْضَ مَا يُقَارِفُ نِسَاءُ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ فَتَفْضَحَهَا عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ، قَالَ عبد الله بْنُ حُذَافَةَ: وَالله! لَوْ أَلْحقَنِي بِعَبْدٍ أَسْوَدَ لَلَحِقْتُهُ.

"والإحفاء" (?): في السؤال الاستقصاء والإكثار.

"وأرَمَّ" (?): بفتح الهمزة والراء إذا أطرق ساكتاً من خوف.

"والرهبة": الخوف والفزع.

[قوله في حديث أنس: "حتى أحفوه في المسألة فصعد ذات يوم" كأن في الكلام طي إذ صعوده ذات يوم لا يلائم للإحفاء في المسألة.

قوله: "ارموا وارهبوا":

أقول: كذا في نسخ التيسير بواو العطف وفي "الجامع" (?) بحرف التخيير: "أو رهبوا".

قوله: "بين يدي أمر قد حضر":

طور بواسطة نورين ميديا © 2015