الحلال والتباس القراءة، فإنها لو التبست عليه وهو صاحٍ لكان معذوراً، فقد قال - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه المصلين خلفه: "لبستم عليَّ" (?) لما جهروا خلفه، ثم الإبهام في رواية والتعيين في أخرى عن راوٍ واحد في قصة واحدة لا يقتضي على رواية التعيين بالإبطال سيما علي، فالقاعدة أن زيادة العدل مقبولة، فهذه زيادة بينت الإجمال ورفعت الإبهام، ثم قول [281/ ب] السيد محمد: علامة الشيعة (?) من باب قول يعقوب - عليه السلام -: {وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ} فإنه تلقين للعذر لإخوة يوسف - عليه السلام - فيما فعلوه كذلك قوله: علامة الشيعة تلقين للقدح في الحاكم ممن ليس له إنصاف [72/ أ] وقد قدح فيه بأنه شيعي، وهو جهل من القادح كما بيناه في "ثمرات الأنظار" (?).

ثم قوله: "ينسب هذا السكر ... إلى آخره".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015