وفي أخرى لأبي داود (?): أَنَّ امْرَأَةَ سَعْد بْن الرَّبيعِ، وَذَكَرَ الْحَدِيْثَ، وَقَالَ: هَذَا هُوَ الصَّوَابُ، وَكَذَا هُوَ فِي رِوَايَة التِّرمذِيِّ.
قوله: "استفاء عمهما مالهما"، أي: اتخذه فيئاً لنفسه.
قوله: "وقال (?): هذا هو الصواب" [276/ ب]، إنما كان هو الصواب؛ لأن ثابتاً قتل يوم اليمامة في خلافة أبي بكر، وهذا أول مال قسم في الإسلام.
10 - وَعَنِ عَبَادَة بْنِ الصَّامِتِ - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَ نَبِيُّ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ كَرَبَ لِذَلِكَ وَتَرَبَّدَ وَجْهُهُ، فَأَنْزَلَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ، فَلَقِي كَذَلِكَ، فَلَمَّا سُرِّىَ عَنْهُ قَالَ: "خُذُوا عَنِّي، فَقَدْ جَعَلَ الله لَهُنَّ سَبِيلاً، الْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْىُ سَنةٍ, والثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ والرجم". أخرجه مسلم (?) وأبو داود (?) والترمذي (?). [صحيح]
ومعنى: "تربد" أي: تغير (?).
قوله: "نزل عليه": أي: نزل الله تعالى - صلى الله عليه وسلم - الوحي: "كرب [71/ أ] لذلك وتربد"، لونه أي: تغير [و] (?) صار كلون الرماد.