فَقَرَأَهُ وَقَامَ بِهِ كمَثَلِ جِرَابٍ مَحْشُوٍّ مِسْكًا يَفُوحُ رِيحِهِ كُلُّ مَكَانٍ، وَمَثَلُ مَنْ تَعَلَّمَهُ وَرَقَدَ عَنْهُ وَهُوَ فِي جَوْفِهِ كَمَثَلِ جِرَابٍ أُوكِيَ عَلَى مِسْكٍ". أخرجه الترمذي (?). [ضعيف]

"والإيكاء" الشدُّ.

قوله [247/ ب] في حديث أبي هريرة: "بعث رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ... " الحديث.

قال الترمذي (?) بعد إخراجه: هذا حديث حسن، وقد روي هذا الحديث عن سعيد المقبري عن عطاء مولى أبي أحمد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً نحوه بمعناه, ولم يذكر عن أبي هريرة.

وفي الباب عن أبي بن كعب.

3 - وَعَنْ النَّوَّاسَ بْنَ سَمْعَانَ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالْقُرْآنِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ الدُّنْيَا تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلُ عِمْرَانَ". وَضَرَبَ لَهُمَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ثَلاَثَةَ أَمْثَالٍ مَا نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ قَالَ: "كَأَنَّهُما غَمَامَتَانِ أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ، أَوْ كَأَنَّهُما فَرقَانِ مِنْ طيرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا (?) ". "الشرق" الضوء. [صحيح]

قوله في حديث النواس: "شرق"، بفتح الراء وإسكانها وهو الأشهر لغة.

أي: بينهما فرجة (?)، قال الترمذي (?): هذا حديث حسن غريب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015