قوله في حديث البراء: "كان رجل"
قيل: هو أسيد بن حضير المذكور في الحديث قبل هذا إلا أن هذا في قراءة سورة الكهف، وحديث أسيد في قراءة البقرة، وهذا [ظاهره] (?) التعدد.
قوله: "شطنين"، مثنى شطن (?) بفتح المعجمة وهو الحبل، وقيل: بشرط طوله.
قوله: "تنفر" بنون وفاء ومهملة، ووقع في رواية مسلم "تنقز" بقاف فزاي.
قوله: "السكينة"، روى الطبري (?) وغيره (?) عن علي - عليه السلام - قال: هي ريح هفافة [241/ ب] لها وجه كوجه الإنسان، وقيل: لها رأسان.
وفيها أقوال ذكرها في فتح الباري (?) وقال: والذي يظهر أنها متولة بالاشتراك على هذا المعاني فتحمل في كل موضع وردت على ما يليق بحديث الباب.
قال النووي (?): المختار أنها شيء من المخلوقات فيه طمأنينة ورحمة ومعه الملائكة.
18 - وَعَنْ أَبِي مُوسَى - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثلُ الأُتْرُجَّةِ: رِيحُهَا طَيِّبٌ، وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ التَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ ولاَ رِيحَ لهَا، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلُ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا