التخاطب، والمراد (?) به في حق الله إكرام القارئ، وإجزال ثوابه؛ لأن ذلك ثمرة الإصغاء. انتهى.
[237/ ب]، والمصنف فسره باستمع.
قوله: "يجهر به".
أقول: ظاهره أنه من المرفوع، والذي في صحيح البخاري (?) "يتغنى بالقرآن" هذا آخر الحديث، ثم قال: وقال صاحب له يريد أن يجهر به. انتهى.
واختلف في ضمير صاحب له، فقال ابن حجر (?): هو لأبي سلمة، يريد به راويه عن أبي هريرة، قال: والصاحب المذكور هو عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب بينه الزبيدي عن ابن شهاب في هذا الحديث، أخرجه ابن أبي داود، وقد جزم بأنها من قول أبي هريرة. انتهى.
قوله: "والتغني: تحزين القراءة وترقيقها".
قلت: وفي صحيح البخاري (?): وقال سفيان - أي: ابن عيينة -: تفسيره يستغنى به.