قوله: "الفصل الأول: في ذمه"، زاد ابن الأثير (?): وذم آكله وموكله [50/ أ].
(الأول): عن ابن مسعود.
قوله: "لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -". يحتمل أنه إنشاء منه - صلى الله عليه وسلم -، ويحتمل إنه إخبار أن الله لعن من ذكر، وهو الإبعاد عن الرحمة آكل الربا، أي: المتصرف فيه بأكل أو غيره، إلا أنه يقع التعبير بالآكل من ذلك كثيراً: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} (?)، وذلك؛ لأن الأكل أكثر أنواع الاستهلاكات "وموكله"، أي: مطعمه غيره.
قوله: "وزاد الآخران"، الترمذي وأبو داود "وشاهديه وكاتبه".
وقال الترمذي: حسن غريب. ونقل المنذري (?) عنه أنه قال: حسن صحيح. فيحتمل أنها نسخة.
297/ 2 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لاَ يَبْقَى أَحَدٌ إِلاَّ أَكَلَ الرِّبَا، فَإِنْ لَمْ يَأْكلْهُ أَصَابَهُ مِنْ بُخَارِهِ". وفي رواية: "مِنْ غُبَارِهِ". أخرجه أبو داود (?) والنسائي (?). [ضعيف].