"أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عقّ عن الحسن - رضي الله عنه - بشاة, وقال: يا فاطمة! احلقي رأسه" أي: مري من يحلقه.
"وتصدقي بزنة شعره فضة" كأنه شكراً لله على ما وهب، أو لأمر يتعلق بالصبي.
"فوزنّاه، فكان وزنه درهماً أو بعض درهم" شك من الراوي (?).
7 - وعن جعفر بن محمَّد عن أبيه عن فاطمة - رضي الله عنها -: أَنَّهَا وَزَنَتْ شَعْرَ الحَسَنَ وَالحُسَيْنِ وَزَيْنَبَ، وَأُمِّ كُلْثُومٍ - رضي الله عنهم -، وَتَصَدَّقَتْ بِزَنَةِ ذلِكَ فِضَّةً. أخرجه مالك (?). [موقوف ضعيف]
انتهى من خط مؤلفه العلامة البدر المنير محمَّد بن إسماعيل الأمير - رحمه الله -.
وبعد قوله: "شك من الراوي" بخط ولده العلامة: فخر الآل عبد الله بن محمَّد بن إسماعيل الأمير المعروف ما لفظه:
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وعلى آله وصحبه الأكرمين، كان وقوف والدي قدّس الله روحه ونورَّ برحمته ضريحه في الكلام على أحاديث تيسير الوصول إلى ها هنا. انتهى بلفظه.
بعناية مولانا ومالك أمرنا تاج الأئمة المطهرين، القافي لآثار جده سيد المرسلين، حامل راية الاجتهاد والجهاد، وناشر ألوية العلم والعدل على أنحاء الأفئدة والبلاد، الهادي لهذه الأمة إلى طريق الرشاد، والسالك بها مسالك السداد في الإصدار والإيراد، أمير المؤمنين المتوكل على الله رب العالمين يحيى بن أمير المؤمنين المنصور بالله محمَّد بن يحيى، شرح الله صدره، وأطال في القيام بأعباء الإسلام عمره، وفتح له الثغور، وأصلح به أمر الجمهور مسدداً مؤيداً منصوراً، آمين.