"وللبخاري - رحمه الله - عن صفية بنت شيبة رضي [الله] (?) عنها" في البخاري (?): عن منصور بن صفيَّةُ، وهي أمه واسم أبيه عبد الرحمن بن طلحة.
"أولم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بعض نسائه" قال الحافظ ابن حجر (?): لم أقف على تعيين اسمها صريحاً. وأقرب ما يفسر به أم سلمة، فقد أخرج ابن سعد (?) عن شيخه الواقدي بسند له إلى أم سلمة قالت: لما وليني النَّبي - صلى الله عليه وسلم - وذكر قصة تزويجه بها، قالت: فأدخلني بيت زينب بنت خزيمة, فإذا جرّة فيها شيء من شعير فأخذته فطحنته ثم عصدته.
في الترمذي: وأخذت شيئاً من إهاله فأدمته، فكان ذلك طعام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وصفية بنت شيبة عيّنت قدر الشعير (?)، فقالت: "بمدّين من شعير" وهو نصف صاع.
الرابع: حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -:
4 - وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "طَعَامُ الوَلِيمَةِ أَوَّلَ يَوْمٍ حَقٌّ، وَالثَّانِي سُنَّةٌ، وَالثَّالِثُ سُمْعَةٌ، وَمَنْعَ سَمَّعَ سَمَّعَ الله بِهِ". أخرجه الترمذي (?). [ضعيف]
"قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: طعام الوليمة" أي: إطعام من يريد العروس إطعامه.
"أول يوم" من أيام الزواج. "حق" أي: ثابت.
"و" إطعام "الثاني سنة". "و" إطعام "الثالث سمعة" يقصد به تسميع الناس بذلك.
"ومن سمع" قصد التسميع.