وفي "النهاية" (?): كل ظفيرة من ظفائر الشعر قرن.
- وفي أخرى: فَضَفَرْنَا شَعَرَهَا ثَلَاثَةَ قُرُونٍ، وَالقَيْنَاهَا خَلْفَهَا. أخرجه الستة (?)، وهذا لفظ الشيخين. [صحيح]
"وفي" رواية: "أخرى" عن أم عطية.
"فظفرنا شعرها ثلاثة قرون، وألقيناها" أي: الثلاثة.
"خلفها" وكأنه - صلى الله عليه وسلم - عَلِم بذلك فأقرّه.
قوله: "أخرجه الستة، وهذا لفظ الشيخين".
الثاني:
2 - وعن أم قيس بنت محصن - رضي الله عنها - قالت: تُوُفِّيَ ابْنِي فَجَزِعْتُ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ لِلَّذِي يَغْسِلُهُ، لَا تَغْسِلْ ابْنِي بِالمَاءِ البَارِدِ فَتقْتُلُهُ، فَانْطَلَقَ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فأَخبرَهُ بِقَوْلِهَا، فتبسَّمَ؟ ثُمَّ قَالَ: "مَا قَالَتْ، طَالَ عُمْرُهَا؟ فَلَا أَعْلَمُ امْرَأَةً عمِّرَتْ مَا عمِّرَتْ". أخرجه النسائي (?). [إسناده ضعيف]
حديث: "أم قيس (?) بنت محصن" اسمها آمنة، هي أخت عكاشة بن محصن.
"قالت: توفي ابني، فجزعت عليه, فقلت للذي يغسله، لا تغسل ابني بالماء البارد فيقتله" هذا من شدة جزعها وشفقتها.
"فانطلق عكاشة بن محصن إلى [371 ب] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بقولها، فتبسم" من قولها: فيقتله.