قوله: "أم حبيبة".
أقول: كذا في نسختين من التيسير بالهاء، والذي في الجامع (?) هنا وفي الرابع قول ابن حرملة: أم حبيب بنت ذؤيب بن قيس هي بالحاء المهملة المفتوحة فموحدة فمثناة فموحدة آخره ولا هاء بعدها.
وفي تقريب التهذيب (?) أم حبيب أو أم حبيبة مستورة تابعية روت عن ابن أخي صفية عن صفية زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قوله: "عن ابن أخي صفية". هي صفية بنت حيي بن أخطب أم المؤمنين ولم يذكر [149/ ب] ابن الأثير في [...] (?) الجامع اسمه ولا حاله بل قال: حديثه في الكيل والوزن يريد هذا.
قوله: "ابن أخي صفية". في تقريب التهذيب (?): إنه لا يعرف فالحديث [فيه] (?) مجهول، وتقدم أن أم حبيب مستورة ففيه مجهول ومستور.
قوله: "فوجدته مُدَّين ونصفاً". المد: ملئ كف الإنسان المعتدل، أربعة أمداد كما قرر القاموس (?).
قوله: "بمد هشام". يريد ابن عبد الملك نسب إليه؛ لأنه كان خليفةً إذ ذاك وأمرهم بقدر المد.