وفي لفظ (?): "رقيت على بيت أختي حفصة [فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] (?) قاعداً لحاجته مستقبل الشام مستدبر القبلة.
ولفظ البخاري (?): "ارتقيت فوق ظهر بيت حفصة لبعض حاجتي، فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقضي حاجته مستدبر القبلة مستقبل الشام". انتهى.
قوله: "ولمسلم".
قلت: لفظه (?): عن واسع بن حبان قال: كنت أُصلِّي في المسجد [الحرام] (?) وعبد الله ابن عمر مسند ظهره إلى القبلة، فلما قضيتُ صلاتي انصرفت إليه من شِقِّي. فقال عبد الله قوله: "وذكر الحديث" أي: الماضي، لكن لفظه عند مسلم (?): "فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعداً على لبنتين مستقبلاً بيت المقدس [245 ب] لحاجته". انتهى.
هذا لفظه في الرواية التي فيها: "قال عبد الله" وليس إلاّ استقباله بيت المقدس فقط، وهي إحدى روايات البخاري (?)، وفيها زيادة.