"قالت: كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدح من عَيْدان" بفتح العين المهملة، وسكون المثناة التحتية ودال مهملة.
قال في "الصحاح" (?): العَيْدَانُ: الطوال من النخل الوحداة عيدانه:
"تحت سريره يبول فيه من الليل".
قوله: "أخرجه أبو داود والنسائي".
وذكر ابن الأثير (?) هنا فرعاً في استقبال القبلة واستدبارها، فذكر حديث أبي أيوب وهو: الثامن: حديث (أبي أيوب - رضي الله عنه -):
8 - وعن أبي أيوب - رضي الله عنه -: أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا أَتَيْتُمْ الغَائِطَ فَلَا تَسْتَقْبِلُوا القِبْلَةَ وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَا، وَلكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرَّبُوا". قال أبو أيوب: فَلمَّا قَدِمْنَا الشَّامَ وَجَدْنَا مَرَاحِيضَ قَدْ بُنِيَتْ قِبَلَ القِبْلَةِ فَنَنْحَرِفُ عَنْهَا وَنَستَغْفِرُ الله. أخرجه الستة (?)، وهذا لفظ الشيخين. [صحيح]
"قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها" تعظيماً لها عن استقبالها بالفروج واستدبارها بها.
"ولكن شرقوا أو غربوا"، قال في "النهاية" (?): هذا الأمر لأهل المدينة، ومن كانت قِبلتهُ على ذلك السَّمت ممَّن هو في جهتَي الجنوب والشمال، أمّا من كانت قبلته في جهة الشرق أو الغرب فلا يشرق ولا يغرب (?).