"ولمسلم" أي: عن عائشة في رواية: "أخرى".

"أن رجلاً نزل" أي: ضيفاً.

"بعائشة فأصبح يغسل ثوبه فقالت عائشة: إنما كان يجزئك"، قال النووي (?): بالياء وبالهمزة.

"أن تغسل مكانه" لا الثوب كله.

"فإن لم تره" أي: المني، "في الثوب نضحت ما حوله"، مما تظنه محله، والمراد نضحته وما حوله.

"ولقد رأيتني أفركه" أي: أدلكه.

"حتى يذهب" أثره من ثوب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وفي أخرى (?): "وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي، وَإِنِّي لَأَحُكُّهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَابِسًا بِظُفُرِي".

"وفي رواية أخرى: لقد رأيتني وأنا أحكه من ثوب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يابساً بظفري".

وفي الأحاديث كلها ما يدل على أنه كالنخامة (?)، يراد إذهاب لونه من الثوب، لا أنه نجس يغسل منه الثوب حتماً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015