قوله: "أخرجه الأربعة إلاّ النسائي".
- ولأبي داود (?) في أخرى: "أَنَّ امْرَأَةٍ منْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ الله: إِنَّ لَنَا طَرِيقًا إِلَى المَسْجدِ مُنْتِنَةً, فَكَيْفَ نَفْعَلُ إِذَا مُطِرْنَا؟ فَقَالَ: أَليْسَ بَعْدَهَا طَرِيقٌ هِيَ أَطْيَبُ مِنْهَا؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: فَهَذِهِ بِهَذِهِ". [صحيح]
قوله: "ولأبي داود في أخرى: أن امرأة من بني عبد الأشهل" بفتح الهمزة وشين معجمة ساكنة وهاء مفتوحة، بطن من الأنصار. "قالت: يا رسول الله إنّ لنا طريقاً إلى المسجد منتنة" أي: ذات نتن وهو القذر ونحوه.
"فكيف نفعل إذا مطرنا، قالت: فقال: أليس بعدها طريق هي أطيب منها [229 ب] قالت: بلى، قال: فهذه بهذه" تقدم الكلام فيه.
- وله (?) في أخرى عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "قال رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا وَطىِء أَحَدُكُمْ بِنَعْلهِ الأذَى، فَإِنَّ التُّرَابَ لَهُ طَهُورٌ". [صحيح لغيره]
قوله: "وله" أي: أبي داود.
"في أخرى (?) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا وطىء أحدكم بنعله الأذى فإنّ التراب له طهور" وهو نص في تطهير النعل بالتراب، زاد في "الجامع" (?): وفي رواية: "إذا وطئ الأذى بخفَّيه فطهورهما التراب".