"فيها لحوم الكلاب" أي: ما مات منها.
"وخِوق المحائض وعذر الناس" قال ابن الأثير (?): العذرة الغائط، والعُذَرُ جنسٌ لها وجمعها العَذَرات.
قال الخطابي (?): قد يتوهم كثير من الناس، إذا سمع هذا الحديث أنّ هذا كان منهم عمداً، وأنهم كانوا ينقلون ذلك قصداً، وهذا لا يجوز أن يظن بذمي فضلاً عن مسلم، فلم تزل عادة الناس قديماً وحديثاً، صيانة المياه وتنزيهها عن النجاسة (?)، وإنما السيول كانت تكسح هذه الأقذار إليها؛ لأنها كانت في حدور من الأرض فتدفعه السيول إليها.