العقد، وبعضهم عنده وعند الدخول، واختلف (?) السلف في تكريرها أكثر من يومين فكرهه طائفة دون طائفة.
قوله: "أخرجه الستة".
"وزاد في رواية بعد قوله: "من ذهب" قال: فبارك الله لك" وذكر المصنف (?) من تفسير ألفاظٍ فيه ما ذكرناه.
الثامن:
8 - وعن أم حبيبة - رضي الله عنها -: أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ عُبَيْدِ الله بْنِ جَحْشٍ، فَمَاتَ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ، فزَوَّجَهَا النَّجَاشِيُّ - رحمه الله - النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَمْهَرَهَا عَنْهُ أَرْبَعَةَ آلَافٍ دِرْهَمٍ، وَبَعَثَ بِهَا إِلَيْهِ مَعَ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ, وكَتَبَ بِذلِكَ إلى رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَبِلَ. أخرجه أبو داود (?) والنسائي (?). [صحيح]
حديث "أم حبيبة - رضي الله عنها -: أنها كانت تحت عبيد الله بن جحش" أي: زوجة له.
"فمات بأرض الحبشة" لأنه هاجر مع المهاجرين إليها ولكنه تنصر هنالك.
"فزوّجها النجاشي النَّبي - صلى الله عليه وسلم - " معناه: ساق النجاشي إليها المهر فأضيف التزويج إليه لوجود سببه منه، والذي عقد لها عقد النكاح خالد بن سعيد بن العاص، وهو ابن عم أبي