"بعضنا في وجوه بعض" يشير إلى ما وقع بين المسلمين بعده - صلى الله عليه وسلم - من الفرقة والجراءة.

قوله: "أخرجه الشيخان وأبو داود".

السابع: حديث جابر - رضي الله عنه -.

7 - وعن جابر - رضي الله عنه - قال: "نَهَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُتَعَاطَى السَّيْفُ مَسْلُولاً". أخرجه أبو داود (?) والترمذي (?). [صحيح]

"التعاطي" (?) الأخذ والعطاء، والمراد عدم شهْره بين الناس.

"قال: نهى [192 ب] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يتعاطى" يعطي بعضنا بعضاً.

"السيف مسلولاً" لئلا يقع من اليد مسلولاً فيعقر أحداً.

قوله: "أخرجه أبو داود والترمذي".

قلت: أخرجه (?) من طريقين، قال في أحدهما حسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015