"قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من توضأ فأحسن الوضوء" أي: أسبغه.

"وعاد أخاه المسلم محتسباً" أجر عيادته.

"بُوعِدَ من النار سبعين خريفاً، قال أنس: الخريف العام" فيه أنه يشرع الوضوء لعيادة المريض، فإنه رتب الأجر على الأمرين: العيادة والوضوء، والثالث الاحتساب، وعقد أبو داود (?) له باباً فقال: باب في فضل العيادة على وضوء.

قوله: "أخرجه أبو داود".

الرابع: حديث (أبي هريرة - رضي الله عنه -).

4 - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ عَادَ مَرِيضًا، أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ في الله تَعَالَى، نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ، وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلاً".

أخرجه الترمذي (?). [حسن]

"تَبَوَّأْتَ" أي: اتخذت.

"قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من عاد مريضاً" عامٌ لكل مريض، إلاّ أنه أخرج الطبراني (?) وابن عدي (?) عن أبي هريرة مرفوعاً: "ثلاث لا يعاد صاحبهن الرمد، وصاحب الضرس [166 ب] وصاحب الدُّمل".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015