"يختل" (?) بفتح حرف المضارعة وكسر المثناة الفوقية, أي: يرواغه ويستغفله، ويطعن بضم العين المهملة.

"ليطعنه" فيه جواز رمي عين المتطلع بشيء خفيف، فلو فقأ (?) عينه فلا ضمان إذا كان نظر في بيت ليس فيه امرأة له ولا محرم له، كذا قيدوه، والأولى إذا لم يكن الأمر له جواز نظرها.

قوله: "أخرجه الخمسة".

وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وترجم له ابن الأثير: الفرع السادس في دق الباب.

12 - وفي أخرى للنسائي (?): أنَّ أَعْرَابِياً أَتى بَابَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَالقَمَ عَيْنَيْهِ خُصَاصَةَ البَابِ فَبَصُرَ بِهِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَتَوَخَّاهُ بِجَرِيدَةٍ أَوْ عُودٍ لِيَفْقَأَ عَيْنَهُ فلمَّا أَنْ بَصُرَ انْقَمَعْ. فَقَالَ لَهُ: "أَمَا إِنَّكَ لَوْ ثبَتَّ لَفَقَأْتُ عَيْنَكَ". [صحيح]

"المِشْقَصُ" (?) سهم له نصل طويل أو عريض.

و"خَصَاصةُ البابِ" (?) الأَنْقَابُ والشُّقُوقُ التي تكون فيه.

و"التَّوَخِّي" القصد.

و"انْقَمَعَ" (?) تَغَيَّبَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015