الخامس:

25/ 5 - وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! كُلُّ صَوَاحِبِي لَهُنَّ كُنًى. قَالَ: "فَاكْتَنِي بِابْنِكِ عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ" فَكَانَتْ تُكَنَّى أُمِّ عبد الله. أخرجه أبو دَاوُدَ (?).

وزاد رزين - رحمه الله - (?): "فإن الخالة أم".

قوله: "كلّ صواحبي لهنَّ كُنى":

كأنَّ المراد مثل أم سلمة، وأم حبيبة، وإلا فسودة وحفصة، وزينب بنت جحش، وصفية لم يكن لهنَّ كُنى.

قوله: بابنك عبد الله بن الزبير.

لأنه ابن أختها، والخالة كما يأتي أمّ، وفيه دليل على التكني للمرأة، وإن لم يكن لها ولد، وللرجل - أيضاً - وإن لم يكن له ولد، وليس من الكذب، بل من التفاؤل.

قوله: رزين، فإن الخالة أمّ.

قال ابن الأثير (?): ولم أجدها في كتاب أبي داود.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015