117/ 5 - ولمسلم (?) رحمه الله تعالى في أخرى: "أغيظُ رجل على الله تعالى يوم القيامةِ وأخبثُهُ رجلٌ كان يسمَّى ملكَ الأملاكِ لا ملِكَ إلا الله تعالَى". [صحيح].
قوله: ولمسلم في أخرى: "أغيظ":
بالغين المعجمة فمثناة تحتية من الغيظ، وفي شرح النووي (?): إنه ورد في مسلم: "أخنع" و"أغيظ" و"أخبث" ووقع في مسلم (?) - أيضاً - أغيظ رجل، وأغيظه بتكرير أغيظ.
قال القاضي (?): ليس تكريره وجه الكلام، وكأنه وقع من بعض الرواة وهم في تكريره، أو تغييره.
قال بعضٌ: لعلَّ أحدهما أغنط بالنون والطاء المهملة، أي: أشده عليه، والغنط: شدة الكذب. قال المازري (?): أغيظ هنا مصروف عن ظاهره؛ لأنَّ الله تعالى لا يوصف بالغيظ، فيتأول هذا الغيظ على الغضب (?).
قوله: "لا ملك إلا لله":
وفي الرواية الأولى: "لا مالك" والمراد لا مالك للأملاك إلا الله؛ لأنه نهى عن التسمي بمالك، وإن كان قد نقل ابن التين (?) عن الداودي أنه قال: وقد ورد في بعض الأحاديث: