إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلَّا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ". أخرجه الترمذي (?). [ضعيف جداً]
"عَزَائِمُ المَغْفِرَةِ": الأسباب التي تعزم للعبد الغفران وتحققه.
قوله: "موجبات رحمتك" أي: ما يوجب الرحمة من الأعمال الصالحة والطاعات.
قوله: "عزائم مغفرتك" الأسباب التي تعزم له الغفران وتحققه.
والعصمة من كل ذنب: أي المنع بالألطاف والتيسير لليسرى، والتدارك للفرطات بالتوبة.
وقال الحافظ العراقي: فيه جواز سؤال العصمة من كل ذنب، وقد أنكر بعضهم ذلك؛ إذ بالعصمة إنما هي للأنبياء والملائكة.
والجواب: أنها في حق [554/ أ] الأنبياء والملائكة واجبة وفي حق غيرهم جائزة، وسؤال الجائز جائز، إلا أن الأدب في حقنا سؤال الحفظ لا العصمة، وقد يكون هذا هو المراد هنا. انتهى.