وعن نافع قال: كانَ ابنُ عُمَرَ - رضي الله عنهما - يُصَلِّي عَلَى الجْنَازَةِ بَعْدَ الصُّبْحِ وَبَعْدَ العَصْرِ إذَا صُلِّيَتَا لِوَقْتَيْهِمَا. أخرجه مالك (?).
وللبخاري (?) في ترجمة باب بغير إسناد: كانَ ابنُ عُمَرَ لاَ يُصَلِّي إلَّا طَاهِراً، وَلاَ يُصَلِّي عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَلاَ غُرُوبِهَا وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ.
قوله: "وللبخاري في ترجمة باب بغير إسناد".
أقول: قال الحافظ في "الفتح" (?): وصله مالك في "الموطأ" (?) عن نافع عن ابن عمر بلفظ: (أن ابن عمر كان يقول: لا يصلي الرجل على الجنازة إلا وهو طاهر).
قوله: "ولا يصلي عند طلوع الشمس ولا عند غروبها" قال أيضاً (?): وصله سعيد بن منصور من طريق أيوب عن نافع.
قوله: "ويرفع يديه" وصله البخاري (?) في كتاب "رفع اليدين" المفرد من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر: (أنه كان يرفع يديه مع كل تكبيرة على الجنازة).
وقد روي مرفوعاً أخرجه الطبراني في "الأوسط" (?) عن نافع عن ابن عمر بإسناد ضعيف، قاله الحافظ (?).