ثم قال (?): والعمل عليه عند بعض أهل العلم، من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وغيرهم، قالوا: يصلى على الطفل وإن لم يستهل بعد أن يعلم أنه خلق. انتهى كلامه.

وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ ابْنُ ثمانِيةَ عَشَرَ شَهْرًا فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ. أخرجه أبو داود (?).

[الثالث عشر] (?): حديث (نافع بن أبي غالب):

13 - وعن نافع بن أبي غالب قال: صَلَّى أَنَسٌ - رضي الله عنه - عَلَى جَنَازَةِ رُجُلٍ فَقَامَ عِنْدَ رَأْسِهِ فكبَّرَ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ، وَصَلّى عَلَى امْرَأَةٍ فَقَامَ عِنْدَ عَجِيزَتِهَا، وَكَبَّرَ أرْبَعاً، فَقِيلَ لَهُ: أهكَذَا كانَ رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَصْنَعُ؟ قَالَ: نَعَمْ. أخرجه أبو داود (?) والترمذي (?). [صحيح]

قوله: "فقام عند عجيزتها" لفظ الترمذي (?): "فقام وسط السرير" وهو بمعنى حديث أبي داود.

وفي "سنن أبي داود" (?): (قال أبو غالب: فسألت عن صنيع أنس في قيامه على المرأة [322 ب] عند عجيزتها، فحدثوني: أنه إنما كان لأنها لم تكن النعوش، فكان الإِمام يقوم حيال عجيزتها يسترها من القوم). انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015