أخرجه أبو داود (?). [صحيح]
هذا الحديث ترجم له البخاري (?) من تمطَّر، بتشديد الطاء، أي: يعرض لوقوع المطر، ولم يذكر حديث أنس.
قوله: "حديث عهد بربه" قال العلماء (?): معناه قريب العهد بتكوين ربه, والبخاري استدل لما ترجم له بقوله في حديث أنس (?): "حتى رأيتُ المطر يتحادر على لحيته" فأراد أن يبين أن تحادر المطر على لحيته لم يكن اتفاقاً، وإنما كان قصداً، فلذلك ترجم (?) بقوله: من تمطّر، أي: قصد نزول المطر عليه؛ لأنه لو لم يكن باختياره - صلى الله عليه وسلم - لنزل عن المنبر أول ما وكف السقف، لكنه تمادى في خطبته حتى أكثر نزوله بحيث تحادر على لحيته.
قوله: "أخرجه أبو داود" (?).
قلت: وأخرجه مسلم (?).
بفتح الجيم (?) وكسرها لغتان، وقيل: بالكسر النعش، وبالفتح الميت.
الأول: حديث (أبي هريرة):