أخرجه أبو داود (?). [صحيح]

هذا الحديث ترجم له البخاري (?) من تمطَّر، بتشديد الطاء، أي: يعرض لوقوع المطر، ولم يذكر حديث أنس.

قوله: "حديث عهد بربه" قال العلماء (?): معناه قريب العهد بتكوين ربه, والبخاري استدل لما ترجم له بقوله في حديث أنس (?): "حتى رأيتُ المطر يتحادر على لحيته" فأراد أن يبين أن تحادر المطر على لحيته لم يكن اتفاقاً، وإنما كان قصداً، فلذلك ترجم (?) بقوله: من تمطّر، أي: قصد نزول المطر عليه؛ لأنه لو لم يكن باختياره - صلى الله عليه وسلم - لنزل عن المنبر أول ما وكف السقف، لكنه تمادى في خطبته حتى أكثر نزوله بحيث تحادر على لحيته.

قوله: "أخرجه أبو داود" (?).

قلت: وأخرجه مسلم (?).

(الفصل الثالث): في صلاة الجنازة

بفتح الجيم (?) وكسرها لغتان، وقيل: بالكسر النعش، وبالفتح الميت.

الأول: حديث (أبي هريرة):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015