قوله: "أخرجه النسائي".
[وفيه أربعة فصول] (?)
الكسوف لغة (?): [النقط في سواد] (?) [301 ب] وكسفت الشمس: اسودّت وذهب شعاعها، واختلف في الخسوف والكسوف هل هما مترادفان أم لا؟ وعقد البخاري (?) باباً لذلك فقال: باب هل يقول كسفت الشمس [أو] (?) خسفت؟
قال ابن حجر (?): لعله أشار إلى ما رواه ابن عيينة عن الزهري عن عروة قال: "لا تقولوا كسفت الشمس، ولكن قولوا: خسفت".
قال: وهذا موقوف صحيح، لكن الأحاديث الصحيحة تخالفه لثبوتها بلفظ "الكسوف في الشمس" من طرق كثيرة.
والمشهور في استعمال الفقهاء أن الكسوف للشمس والخسوف للقمر، واختاره ثعلب، وذكر الجوهري (?) أنه أفصح، وقيل: يتعين ذلك، وقيل: يقال بهما في كل منهما أنه جاءت