عرفة (?)، وأنه يكفِّر السنة الماضية والسنة الآتية.

قوله: "فتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والأمر على ذلك" هذا من كلام الزهري (?) مدرج، والمرفوع انتهى عند قوله: "الآتية".

ولفظ البخاري (?): قال ابن شهاب: فتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... الحديث.

قوله: "وصدراً من خلافة عمر" أي: من أولها، وذلك: (أنه خرج عمر في بعض ليالي رمضان والناس متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر: إني لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد كان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أبيّ بن كعب. قال الراوي - وهو عبد الرحمن [287 ب] بن عبد القارئ؛ حجة -: ثم خرجت معه ليلة أُخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال عمر: نعمت البدعة هذه) ... الحديث. أخرجه البخاري (?) والموطأ (?).

قال الحافظ ابن حجر (?): لم يقع في هذه الرواية عدد الركعات التي كان يصلي بها أُبَيّ بن كعب، وقد اختلف في ذلك؛ ففي "الموطأ" (?) عن محمَّد بن يوسف عن السائب بن يزيد: "أنها إحدى عشرة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015