وخص البول؛ لأنه أسهل مدخلاً في التجاويف وأسرع نفوذاً في العروق، فيورث الكسل في جميع الأعضاء، فيحصل به التثبيط عن القيام للصلاة. انتهى.

قوله: "أخرجه الشيخان والنسائي".

[العاشر] (?): حديث (عائشة):

10 - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالَتْ: قَالَ رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ امْرِئٍ تَكُونُ له صَلَاةٌ بِلَيْلٍ فَغَلَبَهُ عَلَيْهَا نَوْمٌ إِلَّا كُتِبَ لَهُ أَجْرَ صَلَاتِهِ, وَكانَ نَوْمُهُ عَلَيْهِ صَدَقَة". أخرجه الأربعة (?) إلا الترمذي. [حسن]

قوله: "ما من امرئ تكون له صلاة" يعتاد القيام لها.

"بليل فغلبه عليها نوم إلا كتب له أجر صلاته" هو كحديث: "أنه إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً" (?).

"وكان نومه عليه صدقة" من الله يتصدق تعالى عليه بالنوم، ويكتب ما فاته من الصلاة، والله ذو الفضل العظيم.

[الحادي عشر] (?) [278 ب]: حديثها أيضاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015