"وإلاَّ أصبح خبيث النفس كسلان" هذا إذا [لم يستيقظ] (?)، فأما لو نام واستغرقه النوم فإنها تنحل عنه العقد عند قيامه لفريضة الفجر مثلاً؛ لأنه لم يستيقظ في الليل.
قال ابن عبد البر (?): هذا الذم يختص بمن لم يقم إلى صلاته وضيّعها، أما من كانت عادته القيام إلى الصلاة المكتوبة أو النافلة فغلبته عيناه، فقد ثبت: "أن الله يكتب له أجر صلاته ونومه عليه صدقة" (?).
قوله: "أخرجه الستة إلاَّ الترمذي".
قوله: "فكنى ببعضه عن كله".
قلت: وقال القرطبي (?): تخصيص القفا به؛ لأنه محل الوهم ومجال تصرفه، وهو أطوع القوى للشيطان وأسرعها إجابة لدعوته. انتهى.
فدل على أنه أريد القفا حقيقة.
[التاسع] (?): حديث (ابن مسعود) [277 ب]: