5 - وعن المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - قال: قَامَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ. فَقِيلَ لَهُ: قَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: "أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا". أخرجه الخمسة (?) إلاَّ أبا داود. [صحيح]

قوله: "حتى تورمت (?) قدماه" أي: من طول قيامه، والمراد: قيامه في الليل.

وفي لفظ: "أو ساقاه" (?)، وفي لفظ (?): "حتى انتفخت"، وفي لفظ (?): "حتى ترم أو تنتفخ"، وفي لفظ (?): "حتى تفطر [274 ب] قدماه"، وفي لفظ (?): "تنفطر قدماه" كل ذلك في "الجامع" (?).

قوله: "فقيل له" في رواية في "الجامع" (?): أن القائل عائشة.

قوله: "عبداً شكوراً" أشكر الله على غفران ما تقدم وما تأخر، وفيه: أن العبادة تكون لاستجلاب المغفرة وللشكر عليها، وبالشكر يطلب المزيد: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015